سيداً لا زلِتَ في شأوِ الفخـار
بيرقا يخفق ما فوق الديـارْ
يا سليلَ الطُهر من خير الورى
أنت ليث أنت عزِ في المسـارْ
أيها المقدام أنت المرتجـى
أنـتَ عـزمٌ ومضـاءٌ واقتـدارْ
أنتَ للقُدسِ .. وبِالقُدسِ غَـداً
أنتَ سيفُ النَصرِ تُدعى ذوالفقارْ
بكَ فلنُضرب رؤوساً أينَعــَت
لِقِطَافٍ .. أُمتي تجَني الْثِمَـارْ
يا ثمارَ النصرِ يا أُنشُــودةً
عَذْبَةً مزْهوةً في كــُـلِ دارْ
قُم أيا صدّامُ وأطلق صرخــةً
صرخـةُ التحريرِ فيهـا الانتصارْ
واجعل السيف وميضا بارقـــاً
يخطف الأبصـار..يأبى الانكسـارْ
فَبني العَلقَميِّ خانتْ أُمَتــي
من دفين الحقد جاءوا بالتتــار
وتَمادوا في ضَلالٍ مُجحـفِ
قد سادَ فيهم كلَّ جَربوعٍ وفـارْ
حَبِلت عذراء يعربْ سيـدي
غُصِبَتْ من خَلفِ ذيَّاكِ السِتـَـارْ
كَشفوا عن سِتِرها لا ساتـِــراً
قد يَقِيها .. مزَّقوا عنها الخِمـَارْ
واستَباحوا قَبل هَذا ديننَــا
في ديارِ العربِ قد حل (الـدولار)
أمة الإسلام هُبي وانهَضـي
حطمي القيد وامضي باقتــدارْ
فمغول العصر جاءوا موطنــي
في عراقِ العربِ قدْ حلَ الدَمـَار