أوقفتني جندية صغيرة، وسألتني عن قنبلتي وصلاتي. قلت للجندية الصغيرة: أنا لا أحارب، ولا أصلي. قالت الجندية الصغيرة: لماذا جئت إلى القدس إذن؟ قلت: لأعبر بين القنبلة والصلاة. على ذراعي اليمنى آثار حرب. وعلى ذراعي اليسرى آثار رب. لكنني لا أحارب ولا أصلي. قالت الجندية: وماذا تكون؟ قلت: ورقة يانصيب بين القنبلة والصلاة. قالت: ماذا تفعل لو ربحت؟ قلت: أشتري لوناً لعيني حبيبتي. حسبتني الجندية شاعراً، فأخلت سبيلي. وتساءلت: لماذا جئت إلى القدس إذن؟