الدنيا
بـديـت بـاسـم الرحـمـن
ذكــره طـيـب الـقــول
دنـيـا طبعـهـا فـتـان
وانسـان فيهـا مشـغـول
صاحبـهـا دوم هـيـمـان
وعــن آخـرتـه مـجـهـول
فــي حسـنـهـا غـلـطـان
وبكسبهـا جــن ومخـبـول
متعلي (ل) أهل والعنان
والـسـلام مــا يـقــول
لا بــس صــوف وكـتــان
وبخيـزران واقــف يــول
واسـمـه بـاقـي انـسـان
لا بـغـى بـعـده يـطـول
نـاسـي لـبـس الاكـفـان
وبالقبـر يكـون مـعـزول
مـفـارق كـــل الـخــلان
وبالنعـش ملقـي ومحمـول
متكي علـى طـرف الايمـان
وعــن حيـاتـه مسـئـول
يا خوك فـارق الشقيـان
واسـلــك درب الاصـــول
مودعيـن ضـيـق الاكــوان
مـن بحـر وجــو وسـهـول
لدار بعدة كـل الاحـزان
وملقـي كـل شـيء عـدول