السلام عليكم ورحمه الله .. قد يستفزكم العنوان كثيرا ولكنها الحقيقه .. فهذه القصه واقعيه وحدثت بالفعل ...
المغدوره هي الطفله مرام ذات الاربعه اعوام غايه في الجمال والبراءة تشع من بين عينيها الواسعتين الطيبه والحنيه ومع ذلك لم تحرك تلك الاشياء الجميله قلوب القتله والمغتصبين ...
حدثت تلك الجريمه في يوم من الايام المحببه لله سبحانه وهو يوم العيد المبارك كانت مرام متجهه الي البقاله لشراء الحلوى ولم تكن تدرك بان هناك عيون تترصدها .. كان ذلك الذئب في انتظارها عند عودتها من البقاله وقام باستدراجها الي المنزل المقيم به وكان في انتظاره المتهم الثاني مستغلا بذلك برأءتها ..
وعندما قام بادخالها الي الغرفه بدأ في التناوب علي اغتصابها حتي اغميا عليها وبعد ان اشبعا رغابتهما الشيطانيه اكتشفا حقيقه ما فعلاه فقررا اخفاء فعلتهما فحملاها وقاما برميها داخل حوض الصرف الصحي ...
وفي منزل القتيله كانت الام في قلق علي ابنتها فقامت بارسال احد ابنائها للبحث عن شقيقته .. وعند دخول المساء لم يظهر اي شي جديد يدل علي وجود الفتاه في المنطقه بدأ الجيران في البحث مع اهل الفتاه ومن بينهم المغتصبان .. تم ابلاغ الشرطه التي جأءت في تحقيقاتها ان اخر مكان شوهدت فيه الضحيه كان بالقرب من منزل القاتلان وتم استدعائهم الي القسم واثناء التحقيق ظهرت عليهم اثأر الارتباك مما حدأ بالضابط الي تفتيش منزلهم الذي اسفر عن وجود لعبه كانت تخص القتيله ...
بمحاصره المتهمين بالادله والاثباتات اعترف المتهمان وقاما بسرد الوقائع الكامله لجريمتهم البشعه ....
تم العثور علي عضه علي كتف المتهم الاول دلت علي مقاومه الضحيه لقاتلها ومغتصبها وعدم استسلامها له ...
... الا رحمك الله الشهيده مـــــ رام